responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة نویسنده : ابن منده، أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 611
[سنَةُ تِسعٍ وأَرْبَعِينَ]
وفِي سَنَةِ تِسْعٍ وأَرْبَعِينَ حَجَّ بالنَّاسِ سَعِيدُ بنُ العَاصِ.
وكانَ غَزْوَةُ أبِي عَمْرةَ [بن مُكْرِزٍ] [1] مُشْتَاهُم [بِزِبْنَةَ] [2].

[ذِكْرُ مَنْ ماتَ في هَذِه السَّنَةِ مِنَ الأَعْيَانِ]
* وماتَ فِيهَا أَبو مُحمَّدٍ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ، في رَبِيعٍ الأَوَّلِ بالمَدِينةِ، وصَلَّى عَلَيْهِ سَعِيدُ بنُ العَاصِ، ودُفِنَ بالبَقِيعِ، ولَهُ سَبْعٌ وأَرْبَعُونَ، وقِيلَ: سِتٌّ وأَرْبَعُونَ، وكانَ سَعِيدٌ وَاليًا قدَّمهُ الحُسَين بنُ عَلِيٍّ لِسِنِّه، وقِيلَ: سُمَّ، ولمْ يَصِحّ.
وقالَ لَهُ الحُسَين: أَي أَخي، أَنْبِئْنِي مَنْ سَقَاكَ؟ قالَ: لَم، لِتَقْتُلَهُ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: إنْ يَكُن الذي أَظُنُّ فاللُّه أَشدُّ نِقْمَةً، وإنْ لَا يَكُن هُو فَلَنْ تَقْتُلَ بِي بَرِيئًا، وقد تقدَّم في إحْدَى، وثنْتَينِ، وأَرْبَعٍ، وثَمَانٍ.
وقالَ هُبَيْرةُ بنُ يَرِيمٍ: مَنْ أَرَادَ أنْ يَنْظرَ إلى وَجْهِ رَسُولِ الله مِنْ رأْسهِ إلى عُنُقهِ فَلْيَنْظُرْ إلى الحَسَنِ، ومنْ أَرادَ أنْ يَنْظُرَ إلى مَا دُونَ عُنُقهِ إلى سائِرِ جَسَدِه فَلْيَنْظُر إلى الحُسَينِ، اقْتَسَماهُ.
وقالَ أَبو جُحَيْفَةَ: رأَيْتُ رَسُولَ الله كانَ يَشْبَهَهُ الحَسَنُ.
* وماتَ نُفَيْعُ بنُ الحَارِثِ، ويُقَالُ: ابنُ مَسْرُوحٍ، ويُقَالُ: مَوْلَى رَسُولِ اللهِ، أَبو

[1] جاء في الأصل: (أبي عمرة وابن مكرز)، والتصويب من تاريخ دمشق 33/ 229.
[2] جاء في الأصل: (ببرقية)، والتصويب من تاريخ دمشق، ومن معجم البلدان 3/ 131. وذكر ياقوت أنه موضع من كور رصفة بالساحل منها.
نام کتاب : المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة نویسنده : ابن منده، أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 611
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست